السماح للأندية بالتفاوض مع لاعبي المنتخبات- قرار جديد لكرة القدم السعودية

إيذانًا بعهد جديد من المرونة، أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم عن سماحه للأندية بالبدء في محادثات التعاقد مع اللاعبين الدوليين المنتظمين في صفوف المنتخبات الوطنية، في خطوة تعد تعديلاً جوهرياً للوائح السابقة التي كانت تحظر مثل هذه المفاوضات.

يأتي هذا القرار الاستراتيجي بهدف تمكين الأندية من الاستفادة القصوى من فترتي التسجيل المتاحتين، وذلك في ظل التداخل المتكرر بين التزامات "أيام الفيفا" وفترات الانتقالات الرسمية. وأوضح الاتحاد في بيانه الرسمي أن هذا التعديل يأخذ في الاعتبار التزامن بين فترة التسجيل الصيفية الحالية ومعسكر المنتخب الوطني الأول، الذي يمتد من 3 إلى 12 سبتمبر. كما يُعزى القرار أيضاً إلى تداخل فترة التسجيل الشتوية، المقرر لها في الفترة من 1 يناير إلى 30 يناير 2024، مع منافسات كأس آسيا المرموقة، التي ستقام فعالياتها وفقاً لتقويم الفيفا في الفترة من 12 يناير إلى 10 فبراير 2024. وأشار البيان إلى أن الفترة المحددة لانضمام اللاعبين إلى منتخباتهم الوطنية ستسبق البطولة القارية بـ 12 يوماً.

وأردف البيان الصادر عن الاتحاد السعودي لكرة القدم، بأنه وبعد مداولات مستفيضة ومشاورات مع اللجنة المختصة بالاحتراف وأوضاع اللاعبين، قرر مجلس إدارة الاتحاد إلغاء الفقرة رقم (9) من المادة (10) في اللائحة المنظمة للاحتراف وأوضاع اللاعبين وانتقالاتهم. هذه الفقرة المحذوفة كانت تنص صراحة على "حظر إجراء أي مفاوضات مباشرة مع الأندية بعد وأثناء انضمام اللاعبين إلى المنتخبات الوطنية". بالإضافة إلى ذلك، تمّ أيضاً حذف الفقرة رقم (17) من المادة (11) في اللائحة ذاتها، في خطوة تهدف إلى تبسيط وتسهيل عمليات انتقال اللاعبين وتعاقداتهم مع الأندية السعودية.