خصم 10 نقاط من يوفنتوس يهدد مشاركته في دوري أبطال أوروبا.

في خطوة مفاجئة، اتخذ الاتحاد الإيطالي لكرة القدم قرارًا حاسمًا بخصم عشر نقاط ثمينة من رصيد نادي يوفنتوس العريق، وذلك عقب جلسة استماع دقيقة لمراجعة العقوبة السابقة المثيرة للجدل، والتي كانت تقدر بخمس عشرة نقطة. هذه العقوبة، التي تم تعليقها في العشرين من شهر أبريل الماضي، تتعلق بمزاعم خطيرة حول الاحتيال المالي وممارسات مالية غير مشروعة، مما يضع الفريق في موقف صعب للغاية ويعقد بشكل كبير مهمته في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا المرموق.

هذا القرار الصارم صدر عن محكمة الاستئناف التابعة للاتحاد الإيطالي لكرة القدم، وسيترتب عليه تراجع فريق "السيدة العجوز" بشكل ملحوظ في جدول الترتيب، حيث سينتقل من المركز الثاني المتقدم إلى المركز السابع المتأخر، ليصبح على بعد خمس نقاط كاملة من نادي ميلان، الذي يحتل المركز الرابع الأخير المؤهل للمشاركة في المسابقة القارية العريقة في الموسم المقبل.

تجدر الإشارة إلى أن المدعي العام للاتحاد الإيطالي كان قد طالب في وقت سابق بخصم إحدى عشرة نقطة من رصيد يوفنتوس، وذلك بعد أن كانت محكمة الاستئناف التابعة للاتحاد المحلي للعبة قد فرضت في شهر يناير الماضي عقوبة قاسية بخصم خمس عشرة نقطة من رصيده، وذلك بسبب قيامه، وفقًا للعدالة الرياضية، بتسجيل مكاسب رأسمالية مبالغ فيها بشكل ممنهج في حساباته عند بيع بعض اللاعبين. ومع ذلك، قام مجلس الضمان الرياضي التابع للجنة الأولمبية الإيطالية، والذي لجأ إليه نادي يوفنتوس، بإعادة هذه النقاط مؤقتًا إلى بيانكونيري في شهر أبريل، وذلك من خلال طلب إعادة مراجعة العقوبات المفروضة عليه.

وعلى الرغم من هذه العقوبة القاسية، يمتلك نادي يوفنتوس فرصة جديدة للتقدم بطلب استئناف أمام مجلس الضمان الرياضي، وذلك للاحتجاج على هذه العقوبة الجديدة المحتملة، مما يشير إلى أن البت في هذه القضية المعقدة قد يمتد إلى ما بعد انتهاء الدوري في الرابع من شهر يونيو المقبل. هذا الأمر يضيف المزيد من الغموض والترقب إلى مستقبل الفريق ومساعيه للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا.