ضمك يهدف إلى زيادة مداخيله عبر عقود رعاية جديدة وشراكات استثمارية

يعتزم مجلس إدارة نادي ضمك عقد صفقات جديدة وتجديد عقود أخرى بهدف تعزيز إيراداته في الموسم القادم، ومواصلة تحقيق مستويات أداء متنامية. وقد حقق النادي نجاحًا ملحوظًا في الموسم الحالي من خلال التوقيع مع سبعة رعاة وشركاء، مسجلًا زيادة قدرها 500 ألف ريال سعودي مقارنة بموسم 2021، ليبلغ إجمالي الإيرادات 2.5 مليون ريال سعودي.

وشهد النادي ارتفاعًا سنويًا في الإيرادات بنسبة 10% مقارنة بالموسم المنصرم، في حين بلغت قيمة الاشتراكات والتبرعات 1.5 مليون ريال سعودي. وأكد عبدالرحمن عسيري، مدير الاستثمار في نادي ضمك، في تصريح لـ"الاقتصادية" أن الموسم المقبل سيشهد انضمام رعاة جدد إلى النادي، متحفظًا على ذكر هوياتهم في الوقت الحالي. وأشار إلى أن "غالبية الرعاة الحاليين مستمرون، وتتراوح عوائد العقود الموسمية للنادي بين مليون ريال سعودي و1.5 مليون ريال سعودي، وتشمل بعضها عقود خدمات. لا يوجد رقم ثابت، ولا يمكنني تحديده بشكل قاطع إلا بعد نهاية الموسم".

وأوضح عسيري أنه "قد توجد صعوبات في تسويق القميص بالشكل الأمثل، بالإضافة إلى وجود فتور أو تباطؤ نسبي. لذلك، يحرص النادي على الاستفادة من المتاح، حتى لو كانت المبالغ محدودة". ووصف عسيري عقود بعض الأندية في دوري روشن السعودي بأنها "ضخمة للغاية"، مؤكدًا أن "الأندية الكبيرة تمتلك عقودًا ذات قيمة عالية جدًا، وهذا يعزز أهمية وجود الرعاة للأندية الأخرى، خاصة في ظل التوجه الكبير نحو دعم الرياضة".

واعترف عسيري بوجود بعض المشكلات التي قد تنشأ بين الأندية والرعاة، قائلًا: "من المفترض أن يقل وجود المشكلات بوجود عقد مُبرم، ولكن في الواقع، قد تظهر بعض التحديات بين الطرفين". وحول دور رابطة الدوري السعودي للمحترفين في جهود البحث عن رعاة للأندية، ودور وزارة الرياضة في هذا الصدد، أوضح عسيري أن "إقامة ورش عمل متخصصة، وتقديم معلومات حول إحصائيات المشاهدات، يساهم في جذب الرعاة. أما بالنسبة للوزارة، فقد رسخت مبادئ الحوكمة، التي تلعب دورًا بالغ الأهمية في الجوانب التجارية والمالية والإدارية للأندية، بلا شك".